تجربة كندا
دعت الحاجة الى احداث تغيير في نظام التعليم
الجامعي بحيث لا يقتصر التعليم داخل فصول دراسية بل الاتجاه الى نمط يستطيع توظيف
الأساليب الحديثة، مما إلى توظيف التعليم الالكتروني، وتجربة كندا في التعليم
الالكتروني هي من أهم التجارب العالمية ومن أبرز جهودها:
-
إنشاء مكتب تكنولوجيا التعليم وهو تابع لوزارة
تنمية البشرية الاتحادية ويعمل على التنسيق بين الحكومات والاقاليم والمؤسسات
التعليمية بهدف نشر استخدام تقنيات التعليم بفاعلية وكفاءة ومساندة كل الأبحاث
ومشاريع التطوير الخاصة باستخدامها.
إقامة شبكة المدارس والتي تعزز فرص التعليم من
خلال استخدام الانترنت والتي تمكن الوصول الى المقررات الدراسية في الجامعة.
-
إقامة شبكة عن بعد لمراكز التميز وهي تقوم
بمشروعات بحثية وتطويرية تعتمد على التعلم عن بعد وتساند تطوير اقتصاديات المعرفة
في كندا.
كما تسعى كندا أن تكون نصف البرامج التعليمية التقليدية تكون متوفرة عبر
الانترنت بحلول عام 2020 م، وتتنوع البرامج المقدمة عبر الانترنت فبعضها يؤهل
للحصول على شهادة فيما الأخرى للتثقيف الذاتي ولا تمنح أي شهادة، وتعتبر الشهادات
المقدمة في برامج الدراسة عبر الانترنت معادلة لشهادة الدراسة التقليدية عدا
معايير المكان والزمان، ومن ضمن المؤسسات التي تقدم التعليم الالكتروني الجامعة
الافتراضية الكندية.
وتعتبر الجامعة الافتراضية هي عبارة عن تحالف بين عدد من الجامعات الكندية لتطوير
وتقديم البرامج الدراسية عن بعد وتضم عشر جامعات من مختلف أنحاء كندا، وهي جامعة
متخصصة في تقديم الشهادات الخاصة بتكنولوجيا التعليم ابتداء من الدبلوم ورخصة في
تكنولوجيا التعلم، وتهدف الجامعة الافتراضية الكندية إلى توسيع فرص الطلبة داخل
كندا وخارجها في الوصول إلى مصادر التعليم الكندي بالانتساب عن بعد وضمان التنوع
والتميز عن البرامج التي تطرحها الجامعات، وإلى تعزيز التعاون بين الجامعات
الكندية الحكومية الملتزمة بتطوير ودعم التعليم عن بعد وتقدم البرامج الدراسية
بالانتساب عن بعد وعبر الانترنت باللغتين الإنجليزية أو الفرنسية.
ظهرت وكالة التعليم المفتوح وشبكة المعلومات، وهي مؤسسة حكومية غير ربحية تقدم برامج
تعليم وتدريب لمن هم على رأس العمل بهدف رفع مستوى المعلمين بصفحة خاصة، بجانب
البرامج المقدمة لمعظم التخصصات للطلاب خارج كندا ايضاً للباحثين عن العمل.
المراجع:
وفاء محمد عون، سياسة التعليم في كندا 2014
نظام التعليم الكندي من أكثر الأنظمة التعليمية الهامًا وانتاجًا، كما أن اهتمامهم بتعليم الكبار والتعليم المستمر من أهم التجارب التي علينا الاستفادة منها، موضوع جميل جدًا..
ردحذففعلا، ربما لا مركزية التعليم لها دور في نجاحه
حذفكندا تعد من التجارب الرائدة في مجال تعليم الكبار حيثً أن ما يميز التعليم الكندي الاهتمام بالأبحاث العلمية في التعليم طرح رائع
ردحذفبالطبع البحث العلمي معيار للحكم على مدى اهتمام الدولة في تطوير النظام التربوي
حذفتعد كندا من الدول الرائدة التي اهتمت بتعليم الكبار وتعتبر تجربتها ثرية جدا وملهمة للاهتمام بتعليم الكبار، شكرا لطرحك.
ردحذف